الرصد 

بعد معرفة الرصد والحديث بشكلٍ مطوَّلٍ عنه، لا بدَّ من التطرُّق إلى معرفة الموقف الإسلامي من موضوعٍ خطير كهذا، إذ إنَّه يدخل في العالم الآخر الذي يُعدُّ مغيبًا عن الإنسان، ولم يصل إليه منه سوى القليل، وبما أنَّ الرَّصد في أساسه هو تعاملٌ مع الجان فإذًا لا يُمكن إنكاره او تصديقه فمزال الجدال قائم على هذا الامر وهناك موضوع اخر على الجن والسحر .... وليس موضوعنا الان "الرصد" لذلك لا بدَّ من مداواته عن طريق ما يتداوى به الإنسان من الجان حسب الكتاب والسنة، ويكون ذلك عن طريق القراءة في كتاب الله تعالى، والرقية الشرعية مادمت تعتقد بانك مصاب باالرصد او مس اكيد ستعتقد علاجه الا بالرقية لا غير ...وهنا مربط فرس هاذا الحديث عن الاعتقاد وبماذا تعتقد وامانك الجازم والكلي بما تفرضه على عقلك ... وانا اتنافى شخصيا باعتقادي مع هاذا.. هذه الأوهام يرفضها معظم علماء الإسلام وكان للداعية الراحل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله رأى مفصل حول هذه القضية نورد فيما يلي موجزاً عنه نظراً لأهميته: يقول الغزالي: لقد شرح القرآن الكريم عداوة إبليس وذريته لآدم ونبيه، وبين أن هذه العداوة لا تعدو الوساوس والخداع، يقول الحق سبحانه: واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا (الإسراء: 64).


لكم التعليق اهلا و سهلا #الرصد

تعليقات

المشاركات الشائعة